You are currently viewing علاج اورام الرحم الحميدة واسبابها واعراضها وطرق تشخيصها
علاج اورام الرحم الحميدة

علاج اورام الرحم الحميدة واسبابها واعراضها وطرق تشخيصها

لعلاج اورام الرحم الحميدة عليك معرفة أن نمو هذه الأورام الحميدة من عضلة الرحم وهي مشكلة منتشرة تظهر لدى معظم النساء في سن الخصوبة حيث يزداد احتمال ظهورها مع التقدم في العمر ، أما المشاكل المشتركة الناتجة عنها بما في ذلك مشكلة العقم، والإجهاض المستمر ، ونزيف غزير شديد بالإضافة إلى آلام في الحوض خلال فترة الحيض، مع ضرر بالغ لجودة حياة الكثير من النساء.

إن هذه الأورام والمعاناة التي ترافقها هي أيضًا السبب الاساسي لإجراء جراحة استئصال الرحم كما أن الأورام تتأثر كثيرا بالهرمونات الجنسية، مثل: هرموني البروجسترون و الإستروجين لذلك فإن العقاقير التي تحظر عملها هي علاج فعال للحد من تلك الأورام .

في هذه المقالة

أعراض أورام الرحم الحميدة :

تتضمن أبرز أعراض أورام الرحم الحميدة ما يلي :

  • نزيف مؤلم و غزير خلال الدورة الشهرية.
  • حدوث نزيف بين فترات الدورة الشهرية.
  • الشعور بالا نتفاخ والامتلاء في منطقة أسفل البطن.
  • الحاجة المستمرة للتبول.
  • ألم شديد خلال الجماع .
  • حدوث ألم أسفل الظهر.
  • الشعور بالإمساك.
  • إفرازات مهبلية مزمنة.
  • عدم القدرة على التبول أو إفراغ المثانة تمامًا.
  • نزيف غير طبيعي.
  • تجمع وتكتل الحوض.
  • الشعور بآلام في الحوض.

عوامل وأسباب خطر أورام الرحم الحميدة :

تتضمن أهم أسباب وعوامل خطر الإصابة بأورام الرحم الحميدة ما يلي :

1. دوافع الإصابة بأورام الرحم الحميدة :

تشمل اهم الأسباب ما يلي :

  • الهرمونات :

هرمون البروجسترون والإستروجين هما الهرمونان اللذان يزيدان من سمك بطانة الرحم كل شهر أثناء دورتك الشهرية، حيث يبدو أنها تؤثر أيضًا على نمو وتطور الورم الحميد ، وعندما يتمهل إنتاج الهرمونات خلال انقطاع الطمث تنخفض الأورام الليفية في العادة.

  • عامل الوراثة :

وجد الباحثون اختلافات جينية وراثية بين الأورام الحميدة والخلايا الطبيعية الموجودة في الرحم.

  • عوامل النمو الأخرى :

يمكن أن تلعب المواد الموجودة في جسم المرأة والتي تساهم في الحفاظ على الأنسجة، مثل: عنصر النمو الاشبه بالأنسولين دورًا في نمو الورم الحميد .

  • ظهور نسيج بيني خارج الخلية :

يجعل الخلايا تلتصق ببعضها البعض وذلك لأن أورام الرحم الحميدة تحتوي على نسبة وجود هذا النسيج أكثر من الخلايا الطبيعية، مما يجعلها ليفية حميدة .

2. عوامل خطر الإصابة بأورام الرحم الحميدة :

تتضمن أبرز عوامل الخطر ما يلي :

  • تقدم العمر أكبر من 30 سنة.
  • بدء الدورة الشهرية في سن مبكر عن المعتاد .
  • استخدام وسائل وطرق منع الحمل.
  • نقص حاد بفيتامين د .
  • الإكثار من تناول اللحوم الحمراء.
  • عدم تناول منتجات الالبان أو نماول الخضار أو الفاكهة بشكل كافي.
  • شرب الكحوليات .
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بالورم الحميد .

مضاعفات أورام الرحم الحميدة :

علاج اورام الرحم الحميدة
علاج اورام الرحم الحميدة

تشمل أهم المضاعفات ما يأتي:

1. حدوث فقر الدم :

على الرغم من أن الأورام الحميدة الرحمية ليست خطيرة في الاغلب ، إلا أنها يمكن أن تسبب  الإزعاج وعدم الراحة ويمكن أن تؤدي إلى مضاعفات، مثل: تقلص خلايا الدم الحمراء الذي يسبب التعب نتيجة فقدان الدم بكثافة، لكن نادرًا ما يحتاج نقل الدم بسبب فقدان الدم.

2. مشكلة العقم :

في العادة لا تتداخل الأورام الحميدة مع الحمل، ومع ذلك فمن المحتمل أن الأورام الحميدة وبالأخص الأورام الليفية تحت المخاطية أن تسبب فقدان الحمل او العقم .

فيمكن أن يحدث العقم في الحالات التي تكون فيها المرأة مصابة بأورام ليفية كبيرة، حيث يمكن أن تمنع الأورام الليفية أحيانًا البويضة المخصبة من الالتصاق ببطانة الرحم، أو تمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة، لكن هذا نادر الحدوث.

تشخيص أورام الرحم الحميدة :

تشمل أبرز أساليب التشخيص ما يلي :

1. الموجات فوق الصوتية :

إذا كانت هناك حاجة إلى التحقق من التشخيص فيمكن أن يطلب الطبيب إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية، حيث يستعمل الموجات الصوتية للحصول على صورة لرحم المريضة لتأكيد والتحقق من التشخيص ولرسم خريطة الأورام الحميدة وقياسها.

يقوم الطبيب أو الفني الخاص بالاشعة بتحريك جهاز الموجات فوق الصوتية فوق موقع البطن ، أو وضعه بداخل المهبل للحصول على صور واضحة للرحم .

2. التصوير باستخدام الرنين المغناطيسي :

يمكن أن يوضح اختبار التصوير ذلك موقع و حجم الأورام الليفية بالكثير من التفصيل، وتحديد أنواع متنوعة ومختلفة من الأورام، والمساهمة في تعيين خيارات العلاج الملائمة .

3. استخدم المنظار الرحمي (تنظير الرحم) :

في ذلك الاختبار يقوم الطبيب بإدخال منظار صغير مضاء متصل بكاميرا يسمى منظار الرحم عن طريق عنق الرحم إلى رحم المريضة .

علاج اورام الرحم الحميدة :

تتضمن أبرز أساليب العلاج ما يلي :

1. إزالة الورم بعملية المنظار الرحمي من اهم طرق علاج اورام الرحم الحميدة :

تناسب تلك الطريقة للأورام تحت الغشائية بحجم حتى 5 سم تقريبًا، وفي الكثير من الحالات تكون تلك الأورام هي السبب للنزيف الطمثي الشديد و الغزير وأيضا الإجهاضات المستمرة .

يتم تنفيذ تلك العملية من خلال المهبل عبر منظار القطع حيث يمكن استئصال و إزالة الورم من خلال لولب كهربائي دون الحاجة لشق وجراحة البطن، تجري العملية في العادة بالمبيت في المستشفى لمدة يوم واحد، و الرجوع سريعا لمزاولة العمل بشكل طبيعي مألوف .

لا تحتاج تلك العملية بالضرورة ولادة قيصرية في الحمل القادم ، وهي ملائمة أيضًا للسيدات بعد انقطاع الطمث اللاتي يظهر عندهن ورم عادي في الرحم حيث تتيح هذه الجراحة التنظيرية في الكثير من الأحيان من منع إزالة الرحم والحفاظ على خصوبة المرأة.

2. إزالة الورم بالمنظار من وسائل علاج اورام الرحم الحميدة :

تناسب تلك الطريقة النساء مع أورام شبه مصلية وهي السبب للآلام أو الضغط في منطقة الحوض، فيتم بتلك الطريقة فصل الورم من الرحم عن طريق أجهزة تنظيرية وبعد ذلك يتم إخراجه من البطن من خلال جهاز قاطع.

يتم إصلاح الرحم في تلك الحالة بخياطة مكان الورم المزال ويكون الشفاء والتعافي من تلك العملية أسرع من جراحة شق البطن، يمكن كذلك استئصال وإزالة الرحم العضلي بأكمله بتلك الطريقة مع أو بدون عنق الرحم ، وإخراجه من خلال المهبل أو عبر الجهاز القاطع عن طريق إحداث ثقب صغير في جدار البطن.

3. قسطرة وإغلاق شرايين الرحم كعلاج اورام الرحم الحميدة :

يتم وفق تلك الطريقة إجراء قسطرة للشرايين وكشف الأوعية الدموية التي تنقل الدم للرحم والورم الرحميد ، ويتم بعد إدراج جهاز القسطرة لشرايين الرحم حقن جزيئات صغيرة يمكن أن تؤدي لانسداده.

تقوم هذه العملية في قسم تصوير الأشعة السينية وتقتضي البقاء في المستشفى لمدة يوم أو يومين للرعاية وتلقي مسكنات لتخفيض الألم .

لا تقوم تلك العملية للنساء اللاتي لم يتجاوزن مرحلة الإنجاب، بسبب حدوث مضاعفات نادرة الحدوث قد تؤدي لإعاقة وصول الدم أيضًا إلى المبيض.

4. جهاز داخل الرحم يفرز البروجستين كطريقة لعلاج اورام الرحم الحميدة :

يمحتمل أن يخفف اللولب الذي يفرز البروجستين النزيف الغزير الذي يمكن أن تسببه الأورام الحميدة ، حيث يتيح اللولب الذي يفرز البروجستين يعمل علي تخفيف الأعراض فقط ولا يكمش الأورام الحميدة أو يجعلها تحتفي نهائيا، كما أنه يمنع فرص الحمل.

الأنواع الشائعة من الاورام الحميدة :

تتضمن أبرز الأنواع ما يأتي:

1. الأورام الحميدة داخل الرحم :

الأورام الحميدة داخل الخلايا هي أكثر أنواع الأورام الليفية انتشارا حيث تظهر تلك الأنواع داخل الجدار العضلي للرحم، ويمكن أن تنمو الأورام الحميدة داخل الرحم بشكل أوسع .

2. الأورام الحميدة تحت السطح الخارجي للرحم :

تتشكل الأورام الحميدة تحت السطح الخارجي للرحم، ويمكن أن تكبر بالقدر الكافي لجعل رحم المرأة يبدو أكبر من جانب واحد.

3. الأورام الحميدة تحت المخاطية :

تنمو وتتطور تلك الأنواع من الأورام في الطبقة العضلية الوسطى، كما أن الأورام تحت المخاطية ليست منتشرة مثل الأنواع الأخرى.

متى يجب مراجعة الطبيب :

يجب عليك زيارة الطبيب إذا كنتي تعانين من تلك العلامات :

  • الشعور بألم في الحوض لا يزول ولا يخف .
  • دورات حيضية غزيرة للغاية أو لمدة طويلة تكون مؤلمة
  • حدوث نزيف بين الدورات الحيضية
  • عدم القدرة على إفراغ المثانة
  • انخفاض تَعداد خلايا الدم الحمراء بشكل غير مفسر .

الحمل والأورام الليفية :

على الاغلب ، لا تعرقل الأورام الليفية حدوث الحمل ومع ذلك، فمن الممكن أن الأورام الحميدة وخاصة الأورام الليفية تحت المخاطية يحتمل أن تسبب العقم أو فقدان الحمل.

يمكن أن تزيد الأورام الليفية أيضًا من خطر حدوث بعض مضاعفات في فترة الحمل، مثل انفصال الـمشيمة وأيضا تقييد نمو الجنين وحدوث الولادة المبكرة.

اترك تعليقاً