You are currently viewing متى بدأت الاشعة التداخلية فى مصر
متى بدأت الاشعة التداخلية فى مصر

متى بدأت الاشعة التداخلية فى مصر

العديد من الاشخاص يتداولون سؤال مهم وهو متى بدأت الاشعة التداخلية فى مصر ، وهناك الكثير من الأمراض التي تحتاج إلي تدخلات جراحية ، او عمليات خطير يمكن أن تنجح وقد تصيب إحداهما الفشل، ومع حداثة العلم وظهور تطور التكنولوجيا والآلات الطبية المتطورة ، بدأ التفكير في إيجاد علاجات تستطيع القضاء على الأمراض دون تعريض المريض لأي خطر.

ومن تلك العلاجات بدأ استعمال نوع من الأشعة يطلق عليها الأشعة التداخلية، والتي أثبتت كفاءتها ودقتها في علاج الكثير من الأمراض، وذلك من خلال استخدام بعض التقنيات التي تستدعي شق الجلد.

ما هي الأشعة التداخلية :

كثير من الأطباء يواجهون بعض الاسئلة من قبل المرضي مثل متى بدأت الاشعة التداخلية فى مصر ،فيمكننا توضيح الإجابة على ذلك السؤال من خلال السطور الاتية ، في البداية عليك معرفة أن علم الاشعة التداخلي أو الأشعة التداخلية ، هو عبارة عن  اختصاص طبي مستقر انفصل عن علم الأشعة بعدما كان مجرد اختصاص فرعي به، ومنذ بضعة سنوات بدأ الاعتماد على ذلك العلم في تشخيص وعلاج الكثير من الأمراض في جميع أعضاء الجسم، وذلك من خلال بعض التقنيات التي تشق الجلد بغرض تقليل المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها المرضي والعمل على تحسين صحتهم

كيفية تعمل الأشعة التداخلية :

تم بناء أساس الأشعة التداخلية على تصوير جسم الإنسان الداخلي، من خلال أجهزة تكون متخصصة ،حيث يتم تصوير الجسم لاستهداف مكان الورم، ثم الدخول إليه سواء عن طريق الأوردة أو الشرايين أو من خلال الدخول بعض الأعضاء فعلى سبيل المثال (الكبد) وذلك باستعمال القسطرة أو مجسات التردد الحراري، ثم يتم القيام بعملية تشبه عملية الملاحة التي تقدم ارشادات للجراح أثناء الجراحة داخل جسم المريض ، حتى يتم الوصول إلى الهدف سواء كان ورم سرطاني أو تشوه شرياني أو غير ذلك، ويعتمد العمل بتلك الأشعة على وجود أجهزة أشعة تشخيصية وفاحصة متطورة مثل : أجهزة الأشعة المقطعية، و أيضا الموجات الصوتية بالإضافة إلى أجهزة القسطرة، كما تحتاج إلى أدوات مفصلة مثل : مجسات التردد الحراري و اشعة الميكروويف الطبي، والقساطر الشريانية والقساطر الوريدية .

معدل الحالات التي يتم علاجها من خلال الأشعة التداخلية :

لا توجد قياسات بشأن عدد المرضي الذين تم علاجهم من خلال الأشعة التداخلية، لكن بعض التقارير يمكن أن تشير إلى أن عدد كبير من المرضي أصبحوا مهتمين بشكل هائل بذلك العلاج، بالأخص أنه مع تطور العلم والطرق الحديثة ، حيث أصبح من الممكن الوصول إلى أماكن بالغة الصعوبة والتعامل مع أورام وأنسجة في غاية الدقة و التفصيل ، مما زاد من نسب الشفاء و التعافي .

ما مميزات الأشعة التداخلية :

تمتاز الأشعة التداخلية عن باقي الجراحات التقليدية بالكثير من المميزات وهي:

  1. زيادة الكفاءة : حيث توفر تقنية التصوير الطبي للأشعة التداخلية لأخصائيي الأشعة رؤية عالية طول العملية ، مما يزيد من دقة وتفصيل التشخيص ويحسن نتائج المرضى عن طريق العلاج المستهدف.
  2. تضائل المخاطر: مقارنة بالجراحة العادية ، حيث توفر الأشعة فقدان أقل للدم و تقليل نسب التعرض للخطر ، وتقليل الإصابة بالعدوى والمضاعفات المنتشرة الأخرى التي تأتي مع الجراحة العادية المفتوحة ، أيضا يستفيد الأشخاص المعرضون لخطر أكبر من التخدير حيث يتم استعمال التخدير الموضعي أو التخدير المعتدل فقط ، ونظرا لأن الإرشادات مفصلة للغاية ، تقل إمكانية تلف أجزاء الجسم السليمة المجاورة .
  3. العيادات الخارجية بدلا من الإقامة في المستشفى: ذلك يعني أن المريض لديه القدرة على الرجوع إلى المنزل في نفس ذات اليوم الذي يتم فيه تلقي العلاج.
  4. تكلفتها أقل : عادة ما تكون إجراءات المرضى في العيادات الخارجية تكلفتها أقل بكثير من الإقامة داخل المستشفى.
  5. نسب الألم قليلة : يتم تنفيذ عمليات الأشعة التداخلية عن طريق شقوق طفيفة للغاية ، لذلك لا تحتاج إجراء غرز أو ضمادات هائلة ،حيث يتم استعمال التخدير الموضعي حتى يكون الألم الذي يحدث خلال العملية أو بعدها معتدل .
  6. وقت تعافي أسرع: وذلك نظرا لطبيعة العمليات أنها بسيطة التوغل تقتضي إجراءات الأشعة التداخلية وقت قصير للتعافي.

بشكل عمومي ،يمكن للمريض الرجوع إلى الحياة اليومية بشكل أسرع بعد الجراحة العادية .

ما عيوب ومضاعفات الأشعة التداخلية :

رغم ذلك من أنها توفر الكثير من التجارب السريرية، فإن مبادرات الأشعة التداخلية تأتي مع عيوب مثل جرعة الإشعاع الهائلة لكل من المرضى والأطباء وباقي طاقم الجراحة.

ينمو إطار إجراءات الأشعة التداخلية بسرعة خلال السنوات العشر السابقة ، لكن لا يجب النسيان أن هناك آثار هائلة لجرعة الإشعاع ، بالنسبة للمرضى يمكن أن تكون جرعة الإشعاع الكفوءة عالية ، وتتأثر جرعة الإشعاع بتعقيد التنفيذ بالإضافة إلى المريض والمعدات، لذلك يمكن أن تطيل الجرعات العالية من الأشعة، و الأطباء ومشغلين الأدوات وباقي الطاقم الجراحي، لذلك هم أيضا بحاجة إلى المراقبة و المشاهدة .

لذلك ليس من الغريب أن إدارة الجرعة في الأشعة التداخلية قد جذبت المزيد من الاهتمام مؤخرا ، وبما أن جرعة الإشعاع التي تنتج عن إجراءات الأشعة التداخلية تستمر في الزيادة بشكل دوري ، ومن الأهمية بمكان أن يكون لدى الطبيب آليات لتقدير وتتبع الجرعة بدقة لكل من المرضى ومشغلي المعدات. بالإضافة إلى المراقبة الدقيقة للجرعة، يجب مراعاة حجم جرعة الأشعة في المرات المتتابعة المتتالية، في ضوء جرعات الجلد العالية التي تحدث أثناء بعض العمليات ،في ضوء ما تم توضيحه عيوب الاشعة التداخلية علينا الان الانتقال لمعرفة متى بدأت الاشعة التداخلية فى مصر.

متى بدأت الاشعة التداخلية فى مصر :

متى بدأت الاشعة التداخلية فى مصر
متى بدأت الاشعة التداخلية فى مصر

غالبا ما يتساءل بعض الاشخاص عن متى بدأت الاشعة التداخلية فى مصر ، وتكمن الإجابة في أن الأشعة التداخلية هي تخصص طبي يشمل إجراء حشد من إجراءات التصوير للحصول على صور لداخل الجسم مما يجعلها علاج آمن تماما ،كانت في البداية مجرد اختصاص طبي فرعي في مجال الأشعة حتي أصبحت اختصاص طبي مستقر انفصل عن علم الأشعة ومنذ بضعة سنوات بدأ الاعتماد على ذلك العلم في تشخيص وعلاج الكثير من الأمراض في جميع أعضاء الجسم .

 استخدامات الأشعة التداخلية :

بعمل حشد من التقنيات السابقة ، يستطيع أخصائيى الأشعة التداخلية بمساعدتها بالقيام بمجموعة واسعة من الإجراءات مثل:

  • علاج الأورام السرطانية .
  • أخذ خزعات وعينات من الأعضاء .
  • وضع دعامات من خلال إدراج أدوات دقيقة وقسطرات (أنابيب بلاستيكية رفيعة) في الجسم بواسطة الشريان أو الوريد.

تستعمل الصور لتوجيه القسطرة والأدوات إلى المنطقة المستهدفة حيث سيتم تنفيذ التشخيص أو العلاج ، ذلك يقلل من الحاجة إلى الجراحة العادية المفتوحة أو الجراحة بالمنظار، حيث يمكن تقديم العلاجات عبر الانابيب البلاستيكية صغيرة الحجم .

يقوم أخصائيى الأشعة التداخلية بتنفيذ مجموعة عمليات واسعة بما في ذلك:

  1. الأشعة التداخلية على المخ: حيث تقوم الأشعة التداخلية بإيقاف النزيف الناجم عن الأوعية الدموية الممزقة والهشة داخل الجمجمة وتقليل الأذي الذي يمكن أن يصيب المخ مستقبلا .
  2. استخدام الأشعة التداخلية لعلاج أمراض الكبد: يمكن علاج اضطرابات الكبد المتنوعة مثل أورام الكبد والتصريف الصفراوي عن طريق الكبد بالأشعة التداخلية.
  3. الأشعة التداخلية قي الرحم: الآن يمكنك استبدال الجراحات العادية التقليدية والمنظار الجراحي بالأشعة التداخلية لبدأ علاج الأورام الليفية عند السيدات .
  4. الأشعة التداخلية للعمود الفقري: يستعمل ذلك النوع في علاج الضيق في العمود الفقري، حيث يقوم بتوسيع المنطقة المصابة،ويقوم أيضا بإمتصاص الصدمات، مما يقلل الحمل على المفاصل، وبالتالي يحقق إعادة توزيع الحمل على المفاصل ليتم تخفيف نسبة الألم.
  5. الأشعة التداخلية لعلاج أمراض الذكورة: تستخدم في علاج الانصمام في دوالي الخصية فضلا عن انصمام الشريان البروستاتي أيضا ليتم تخفيف أعراض تضخم البروستاتا من خلال تقليل تدفق الدم للشرايين التي تغذي المنطقة المصابة .

في النهاية

من خلال ذلك المقال نكون قد تعرفنا على إجابة السؤال الأكثر شيوعا وهو متى بدأت الاشعة التداخلية فى مصر ،يستوجب علينا الذكر بأن الاشعة التداخلية من أكثر الوسائل الآمنة التي يمكن أن يستخدمها الأطباء في معالجة مرضاهم فهي تتميز بإرتفاع نسب نجاحها لمعدل يمكن أن يصل إلى 90% ، بالإضافة إلى أنها لا تسبب أي علامات أو أثار على سطح الجلد لأنها تتم بدون أي تدخلات جراحية ، وتكون أقل أذي وضرر للمريض ، وذلك لأن العمليات التداخلية الموجهة بالأشعة تتم من فتحات صغيرة لا تلزم الفتح والشقوق الجراحية .

اترك تعليقاً