You are currently viewing أورام الكبد المستعصيه وابرز طرق علاجها حديثا | محمد حامد
أورام الكبد

أورام الكبد المستعصيه وابرز طرق علاجها حديثا | محمد حامد

أورام الكبد

يمكن أن تكون أورام الكبد حالة خطيرة ومميتة إذا لم يتم التشخيص المبكر والعلاج السريع. ومن أهم الطرق للوقاية من أمراض الكبد وأورامه هي الحفاظ على نمط حياة صحي، وتجنب استخدام الكحول وتناول الأدوية بشكل زائد، والحفاظ على وزن صحي وممارسة الرياضة بانتظام، والتقليل من التعرض للآفات الكيميائية والمواد السامة في المقال التالي ستتعرف علي كل ما يتعلق باورام الكبد والتعرف علي اساليب علاجها المختلفه .

ما هو ورم الكبد

ورم الكبد هو عبارة عن تكاثر خلايا غير طبيعية في الكبد، وقد يكون الورم سرطانياً أو حميداً. يمكن أن يحدث ورم الكبد في أي عمر، لكنه يكون أكثر شيوعاً في كبار السن. ويمكن أن يسبب ورم الكبد أعراضاً مثل الألم في المنطقة العلوية من البطن، والغثيان، وفقدان الشهية، وفقدان الوزن، والتعب، والصفراء، ولكن في بعض الأحيان لا يوجد أي أعراض في المراحل الأولى من المرض. ويمكن تشخيص ورم الكبد بواسطة فحوصات الدم والصور الشعاعية مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير بالموجات فوق الصوتية، وقد يتطلب الأمر أيضاً إجراء خزعة من الكبد لتحديد نوع الورم. ويعتمد العلاج على نوع ومرحلة الورم، ويمكن أن يتضمن الجراحة أو العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.

انواع اورام الكبد ومدي خطورتها

هناك عدة أنواع من أورام الكبد، وتختلف خطورتها وعلاجها بناءً على نوع الورم ومرحلته. من بين الأورام الشائعة في الكبد:

1. سرطان الكبد : وهو النوع الأكثر شيوعًا لورم الكبد، وقد يكون سرطان الكبد الخلوي الكبدي (hepatocellular carcinoma) أو سرطان الخلايا الصفراوية (cholangiocarcinoma). ويمكن أن يكون خطورة سرطان الكبد مرتبطة بعدة عوامل مثل العمر، والتاريخ الصحي، والأسلوب الحياتي والتعرض للعوامل المؤثرة. وتشمل الأعراض المحتملة الألم في المنطقة العلوية من البطن، وفقدان الوزن، والغثيان والقيء، والتعب، وفقدان الشهية، وارتفاع درجة حرارة الجسم.

2. ورم الكبد الحميد : وهو نوع من الأورام غير السرطانية في الكبد، وهو عادةً غير خطير، ولا يسبب أي أعراض، وغالبًا ما يتم اكتشافه بالصدفة خلال فحص طبي أو بعد إجراء فحوصات صورية للكبد بسبب أسباب أخرى. من أمثلة الأورام الحميدة في الكبد: الورم الكيسي (cyst), الورم الأديمي (adenoma) والهامارتوما (hamartoma).

3. ورم الكبد الوعائي: وهو ورم حميد يحدث في أوعية الدم في الكبد، وغالبًا ما يكون غير خطير ولا يسبب أعراض، وهو عادةً يتم اكتشافه بالصدفة خلال فحص طبي أو بعد إجراء فحوصات صورية للكبد بسبب أسباب أخرى.

يجب مراجعة الطبيب إذا كان لديك أي أعراض مثل الألم أو الغثيان أو القيء أو فقدان الوزن، فقد تشير هذه الأعراض إلى وجود مشكلة في الكبد. وعند تشخيص ورم في الكبد، يجب تحديد نوع الورم ومرحلته والتشاور مع الطبيب للحصول على العلاج المناسب.

ما هي طرق علاج أورام الكبد؟

يتم علاج أورام الكبد بطرق مختلفة وتختلف الطريقة المناسبة للعلاج بناءً على نوع الورم وحجمه ومرحلته، وعمر المريض وحالته الصحية العامة. من بين الطرق الشائعة لعلاج أورام الكبد:

  •  الجراحة: يمكن استخدام الجراحة لإزالة جزء من الكبد أو الورم بالكامل، ويتم ذلك عادةً في حالات ورم الكبد الخبيث. ويتضمن ذلك الجراحة المفتوحة أو الجراحة بالمنظار، ويتم تحديد الطريقة المناسبة للجراحة بناءً على حجم الورم وموقعه ومرحلته.
  • العلاج الكيميائي: يستخدم العلاج الكيميائي لعلاج سرطان الكبد، ويتم فيه إعطاء أدوية خاصة لقتل الخلايا السرطانية في الجسم.
  •  العلاج الإشعاعي: يستخدم العلاج الإشعاعي لعلاج سرطان الكبد، ويتم فيه استخدام الأشعة الكهرومغناطيسية عالية الطاقة لتدمير الخلايا السرطانية.
  • زرع الكبد: يمكن استخدام زرع الكبد كخيار لعلاج سرطان الكبد في حالات معينة، ويتم فيه زرع جزء من الكبد المصاب بالورم بجزء من كبد مانح.
  • العلاج المجهري: يشمل هذا العلاج حقن المواد المدمرة للخلايا السرطانية مباشرة في الورم، ويمكن استخدام العلاج المجهري بالتوازي مع الجراحة أو العلاج الإشعاعي.

يجب مراجعة الطبيب لتحديد الطريقة المناسبة للعلاج بناءً على نوع الورم وحالة المريض، ويمكن أن تتضمن العلاجات المذكورة أعلاه استخدام علاجات أخرى أو توصية بمتابعة المرض بشكل دوري.

أورام الكبد واسبابها

هناك عدة عوامل يمكن أن تزيد من خطر حدوث أورام الكبد، وتشمل بعض هذه العوامل:

  • التهاب الكبد المزمن: يمكن أن يزيد التهاب الكبد المزمن بسبب فيروسات التهاب الكبد B و C من خطر حدوث سرطان الكبد.
  • الكحول: يمكن أن يزيد شرب الكحول بكميات كبيرة من خطر حدوث سرطان الكبد.
  • الدهون الزائدة في الكبد: يمكن أن تزيد الدهون الزائدة في الكبد من خطر حدوث ورم الكبد.
  • الوراثة: يمكن أن تكون بعض أنواع ورم الكبد ذات الخلفية العائلية.
  • الإصابة بأمراض مثل متلازمة لي فريدريش، والتهاب الكبد الوبائي، والتلوث بالآفات الكيميائية.
  • الاضطرابات الهرمونية: يمكن أن ترتبط بعض أنواع ورم الكبد بالاضطرابات الهرمونية مثل تضخم الكبد الناجم عن استخدام هرمونات النمو.
  • العوامل البيئية: يمكن أن تزيد بعض العوامل البيئية من خطر حدوث أورام الكبد مثل التعرض المهني للمواد الكيميائية السامة.

معظم الحالات التي تؤدي إلى حدوث ورم الكبد لها علاقة بنمط الحياة والعوامل البيئية. ويمكن الوقاية من بعض هذه العوامل باتباع نمط حياة صحي، والتقليل من استهلاك الكحول، وتجنب التعرض المهني للمواد السامة، وإجراء فحص دوري للكشف المبكر عن أي مشكلة صحية في الكبد.

ما هي الفحوصات الطبية التي يمكن القيام بها للكشف عن ورم الكبد؟

هناك عدة فحوصات طبية يمكن القيام بها للكشف عن ورم الكبد، وتشمل بعض هذه الفحوصات:

1- فحص الدم: يمكن أن يساعد فحص الدم على اكتشاف بعض العلامات المرتبطة بورم الكبد مثل ارتفاع مستويات الانزيمات الكبدية ومستويات بروتين الغلوبيولين المرتفع.

2- التصوير بالموجات فوق الصوت: يستخدم التصوير بالموجات فوق الصوت للكشف عن وجود أورام في الكبد، ويمكن استخدامه لتحديد حجم الورم وموقعه.

3- التصوير بالرنين المغناطيسي: يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي للكشف عن وجود أورام في الكبد، ويمكن استخدامه لتحديد حجم الورم وموقعه، ويعتبر أكثر دقة من التصوير بالموجات فوق الصوت.

4- التصوير المقطعي (CT scan): يستخدم التصوير المقطعي للكشف عن وجود أورام في الكبد، ويمكن استخدامه لتحديد حجم الورم وموقعه.

5- التصوير النووي: يمكن استخدام التصوير النووي للكشف عن وجود أورام في الكبد، ويمكن استخدامه لتحديد حجم الورم وموقعه.

يجب استشارة الطبيب لتحديد الفحوصات اللازمة بناءً على حالة المريض وتاريخه الصحي، ويمكن أن يتضمن ذلك فحوصات أخرى أو إجراءات تشخيصية مثل البيبسي (Biopsy) الذي يتم فيه إجراء عينة من النسيج الكبدي لتحليلها وتحديد نوع ورم الكبد.

في النهايه

يجب مراجعة الطبيب بشكل دوري لإجراء الفحوصات اللازمة والكشف المبكر عن أي مشكلة صحية في الكبد. وفي حال تم تشخيص ورم في الكبد، يجب الاستشارة بالطبيب لتحديد الطريقة المناسبة للعلاج بناءً على نوع الورم وحجمه ومرحلته، وحالة المريض الصحية العامة.

لا تتردد في التواصل بنا مركز الدكتور محمد حامد إذا كان لديك أي أعراض تشير إلى وجود مشكلة في الكبد، مثل الألم في البطن، الغثيان، القيء، الصفراء، أو فقدان الوزن غير المبرر، وذلك للحصول على تشخيص دقيق والحصول على العلاج اللازم في الوقت المناسب.

اترك تعليقاً