ماهي الاشعه التداخليه

ماهي الاشعه التداخليه ؟ سؤال دائما ما يتساءل حوله العديد من الناس  ، يوجد العديد من مميزات الاشعة التداخلية وهي من أحدث التقنيات المستخدمة في علاج الأورام حديثا كما تعتبر أيضا كبديل فعال للعلاج بالتدخل الجراحي والتجنب من مضاعفاته حيث يتم العلاج  بالاشعة التداخلية عن طريق فتحة سمكها لا يتعدى ال 3مم ومن خلالها نقوم بإدخال الأدوات مثل القسطرة العلاجية ومن خلال هذه الأدوات يمكننا علاج الجزء المصاب عن طريق أحدث التقنيات بأعلى معدلات أمان ونجاح بأقل خطورة ممكنة وبدون أي تدخل جراحي.

وسوف نستعرض في هذا المقال بعض النقاط الهامة بداية بالتعريف على مميزات  الاشعة التداخلية ودوره في علاج الأورام وما هي الأمراض التي يعالجها ثم نختم هذا المقال بالحديث عن مراحل وطرق العلاج ومنها التردد الحراري لعلاج الأورام تحت إشراف الدكتور محمد حامد أستاذ مساعد الاشعة التداخلية قصر العيني جامعة القاهرة، ونائب رئيس الجمعية الدولية للتدخلات الدقيقة.

ماهي الاشعه التداخليه :

حيث يتم إجراء هذه العمليات عن طريق إجراء فتحات صغيرة في الجسم كما يستطيع الطبيب الخبير في مجال الاشعة التداخلية من خلالها استخدام معدات طبية حديثة مثل إجراء القسطرة الطبية الدقيقة كما يتم رؤيتها داخل الجسم وتوجيهها باستخدام طرق تصوير الأشعة المختلفة وعلاجها بدون اللجوء إلى الفتح الجراحي.

بداية منظومة الأشعة التداخلية 

حيث بنى أساس استخدامات الأشعة التداخلية على تصوير جسم الإنسان، من خلال أجهزة متخصصة بحيث يتم تصوير الجسم وذلك للوصول إلى مكان الورم، ثم الدخول إليه من خلال الأوردة أو الشرايين أو عن طريق الدخول في بعض الأعضاء مثل “الكبد” وذلك عن طريق استخدام القسطرة أو مجسات التردد الحراري،

حتى يتم الوصول إلى الهدف سواء كان ورم أو وجود تشوها شريانيًا، كما تعتمد منظومة العمل بتلك الأشعة على وجود أجهزة أشعة تشخيصية أكثر تطوراً، مثل، أجهزة الأشعة المقطعية، والموجات الصوتية، وأجهزة القسطرة.

ماهي الاشعه التداخليه و مميزاتها :

يوجد العديد من مميزات الاشعة التداخلية حيث تعتبر من أكثر طرق العلاج الآمنة على الصحة حيث لا يصاحبها الشعور بأي نوع من المضاعفات ولا تحتاج إلى أي تخدير كلي وبالتالي لا يحتاج المريض بعدها إلى أي فترة نقاهة حيث انه من الممكن ان يغادر المشفى في نفس اليوم ويمارس حياته اليومية بشكل طبيعي 

 تعد وتصنف على أنها وسيلة علاج مثالية في الكثير من الأحيان نظرا لدورها القوي في علاج الكثير من الأمراض والقضاء والشفاء التام من الكثير من الأورام مثل بعض الأمراض التي تعالج من خلال استخدامها مثل  الاشعة التداخلية في علاج الاورام وايضا  دوالي الساقين وايضا دوالي الخصيتين والقضاء على الأورام الليفية في الرحم واستخدام الاشعة التداخلية في علاج اورام الكبد  ومشاكل الأوعية الدموية والأمراض في الشرايين 

 تعتبر وسيلة العلاج الأكثر أمانا الكثير من الذين يعانون من الإصابة بأمراض السكر والضغط لانها تعالج عن طريق التخدير الموضعي وليس الكلي لذلك تعتبر وسيلة العلاج الآمن ولا تسبب أي مضاعفات نهائيا على الصحة 

العلاج عن طريق الأشعة التداخلية حيث تعتبر وسيلة لانقاذ الذين يعانون من الأورام لان في حالة العلاج عن طريق الأشعة التداخلية لا يحتاج المريض إلى إجراء جراحي أو استئصال الأورام 

تحتاج إلى فترة نقاهة أقل للغاية.

تتم تحت تأثير المخدر الموضعي مما يناسب الكثير من المرضى وبالذات كبار السن. 

من ضمن مميزات الاشعة التداخلية هي استخدامها  في علاج الكثير من الامراض مثل الدوالي بالساقين أو الخصية والاورام الليفية (الياف – تليفات – ليفة الرحم) وتضخم البروستاتا الحميد علاج مشاكل انسداد الشرايين والأوردة (والاوعية الدموية).

ماهي الاشعه التداخليه
ماهي الاشعه التداخليه

دور الأشعة التداخلية في علاج الأورام

ماهي الاشعه التداخليه ودورها في العلاج حيث يكون من ضمن اهم مميزاتها هي دورها  في القضاء على الأورام وذلك من خلال بإجراء بعض الفتحات الصغيرة في الجسم لكي يتمكن من خلالها الطبيب المختص باستخدام ما يعرف بـ القسطرة الطبية لكي يتم من خلالها رؤية الجسم والعمل على تشخيصها بدقة وعلاجها بدون الحاجة الى اللجوء الى أي تدخل جراحي وتجنب مضاعفاته

كما تستَخدم الاشعة التداخلية في علاج مجموعة من الأورام الخبيثة والحميدة من أهمها:

  1. أورام الكبد الخبيثة والمنتشرة بسبب انتشار حالات الإصابة بفيروس سي أو مرض التليف الكبدي، كما تستخدم في علاج بعض الأورام الثانوية في الكبد
  2. الأورام الثانوية في الرئة وأيضا بعض أنواع الأورام الحميدة الأخرى في الجسم مثل الأورام الليفية بالرحم وبعض أورام العظام.
  3. كما تعطي الأشعة التداخلية فرصة لمريض أن يتخلص من ورم خبيث، بدون إجراء الجراحة.
  4. علاج بعض أنواع السرطانات مثل: سرطان الكبد، والرئة، والكلى، والعظام، والصدر، بالإضافة إلى دورها في علاج سرطان البروستات.
  5. علاج اورام الكبد حيث تتعدد الطرق العلاجية المتبعة من قبل دكتور  محمد حامد أستاذ مساعد الأشعة التداخلية قصر العيني جامعة القاهرة، ونائب رئيس الجمعية الدولية للتدخلات الدقيق، حيث يتم العلاج من خلال الأشعة التداخلية أو من خلال تقنية التردد الحراري أو عن طريق الكي بموجات الميكروويف.
  6. علاج أورام البنكرياس بجهاز الهايفو  بهدف القضاء على الخلايا السرطانية بعد انتشارها وهو يعد من أفضل وأحدث الطرق في علاج أورام البنكرياس بدون اللجوء إلى التدخل الجراحي. 
  7. علاج أورام العظام المختلفة عن طريقة تقنية التردد الحراري وهي من إحدى تقنيات الاشعة التداخلية المتبعة في القضاء التام على الورم حيث أنه يتم استخدام الأشعة المقطعية لتحديد مكان الورم بدقة و من ثم يتم إدخال إبرة التردد الحراري بدقة في منتصف الورم و يتم من خلالها توليد درجة حرارة عالية تعمل على كي الورم و القضاء عليه نهائياً خلال عشر دقائق لعلاج أورام العظام.

مميزات استخدام الاشعة التداخلية بدلاً من التدخل الجراحي 

بعد معرفة ماهي الاشعه التداخليه ومن هو احسن دكتور اشعة تداخلية ، ستعرف أنه يتم إستخدامها والذي يقوم بها الطبيب المختص والمسئول عن الحالة باستخدام بعض الأدوات الطبية الدقيقة للغاية كما هو الحال في القسطرة العلاجية حيث يتم من خلالها تحديد مكان المشكلة بشكل رئيسي ودقيق ومن بعدها يتم الحرص على تحديد أفضل طريقة للعلاج بدون الحاجة إلى أي نوع من أنواع التدخل الجراحي.

أقل ضررا وأكثر أمنا على حياة المريض وأقل خطورة والمضاعفات الطبية ولذلك تحتاج إلى فترة نقاهة قصيرة للغاية.

 أغلب هذه العمليات تتم تحت تأثير المخدر الموضعي مما يناسب الكثير من المرضى وبالذات كبار السن. 

كما يقوم الطبيب المسئول عن هذه الحالة بعمل فتح جراحي في الجسم مما يتسبب في شق الجسم لكي يستطيع من خلاله رؤية الجسم بشكل أكثر وضوحاً لكي يتم تشخيص هذه الحالة بشكل واضح ومن بعدها تحديد المشكلة والعمل على استئصالها لكي يتم التخلص منها ومن بعدها سوف يتم غلق الفتحة من خلال بعض الغرز الجراحية الطبية.

في النهاية

يمكننا أن نستنتج أن الأشعة التداخلية هي تقنية حديثة ومبتكرة في مجال الطب والتشخيص الطبي. تعتمد هذه التقنية على استخدام أشعة إكس ذات طاقة عالية وتردد منخفض لتكوين صور ثلاثية الأبعاد للأجسام والأنسجة في الجسم البشري.

ومع ذلك، فإن الأشعة التداخلية ما زالت في مرحلة التطوير والبحث، وتواجه بعض التحديات التقنية والتطبيقية. قد تكون تكلفتها باهظة وتحتاج إلى تجهيزات معقدة للحصول على الصور، وربما تواجه بعض القيود فيما يتعلق بحجم وشكل الأجسام التي يمكن تصويرها.

مع مرور الوقت واستمرار البحوث والتطورات التقنية، قد نشهد مزيدًا من التقدم في الإجابة على سؤال ماهي الاشعه التداخليه ، مما يسهم في تحسين رعاية المرضى وتشخيص الأمراض بدقة أكبر.

اترك تعليقاً