حقق الدكتور محمد حامد، أستاذ الأشعة التداخلية في طب قصر العيني فوزاً كبيراً في الانتخابات التي جرت لاختيار نائبٍ للجمعية الدولية للجراحات الدقيقة والهايفو، حيث حصد نسبة أصوات عالية بلغت 73% وتجاوزت بفارق 30% عن أقرب منافسيه ، وبهذا الفوز يصبح حامد أول طبيب مصري على رأس أطباء العالم في المؤتمر العالمى المقام بالصين يتم اختياره بالاقتراع المباشر لشغل هذا المنصب الهام ، يعكس هذا الإنجاز الكبير مكانة د/ حامد وخبرته المتميزة وإسهاماته الهامة في تطوير مجال الأشعة التداخلية وتقنيات الهايفو، ويؤكد على مكانة الأطباء المصريين في المجال الطبي العالمي.
تم ذلك على هامش مؤتمر عالمي في مدينة شونج كينج بالصين، حيث التقى أعضاء البورد من جميع أنحاء العالم وخلال خطابه لتقبل المنصب قدم الدكتور محمد حامد أستاذ الأشعة التداخلية في طب قصر العيني مقترحات بناءة لنشر علاجات الأورام باستخدام الأشعة التداخلية ودورها في مكافحة الأورام ، وأكد حامد على التركيز خلال فترة ترشحه على نشر بروتوكولات لعلاج الأورام المختلفة باستخدام تقنية الموجات الصوتية المركزة “الهايفو”، نظراً للإسهامات الكبيرة التي تقدمها هذه التقنية في علاج حالات الأورام الصعبة ، ويعد اختيار حامد لهذا المنصب إنجازاً هاماً يؤكد على مكانته وخبرته في هذا المجال الحيوي.
يذكر أن حامد قد تخرج من كلية طب القصر العيني جامعة القاهرة، وعمل كأستاذ مساعد الأشعة التداخلية بالقصر العيني، ونتيجة أعماله وأبحاثه في علاج الأورام بالتدخلات الدقيقة وتقنيات الهايفو حصل على زمالة الجمعية العربية للأشعة التداخلية وعضوية مجلس إدارة الجمعية المصرية للأشعة التداخلية وعضوية الجمعية الأوروبية للأشعة التداخلية والمؤسسة المصرية لعلاج الألم، كما تم انتخابه نائباً لرئيس الجمعية الدولية للتدخلات الدقيقة والهايفو.
رائد الهايفو في مصر والعالم العربي :
يعد الدكتور محمد حامد من الخبراء الرائدين في تقنية الموجات فوق الصوتية المركزة (الهايفو)، حيث يمتلك خبرة واسعة في استخدام هذه التقنية في علاج الأورام المختلفة.
ويقوم الدكتور حامد باستخدام تقنية الهايفو بدقة وفعالية عالية، ويتمتع بمهارات عالية في استخدام هذه التقنية في علاج الأورام بشكل غير جراحي ومن دون تدخل جراحي مفتوح ، وتستخدم تقنية الهايفو لعلاج الأورام المختلفة، بما في ذلك الأورام السرطانية والوعائية والحميدة، وتتميز بفاعلية عالية وأمان وراحة للمرضى.
وتتميز خبرة الدكتور حامد في تقنية الهايفو بالإسهامات الهامة التي قدمها في هذا المجال، حيث نُشر العديد من الأبحاث والدراسات المتخصصة له، وتم تكريمه بالعديد من الجوائز والتقديرات لإسهاماته الحيوية في تطوير هذه التقنية ونشر الوعي بفوائدها في علاج الأورام المختلفة ، ويسعى الدكتور حامد جاهداً لنشر المزيد من الوعي بأهمية تقنية الهايفو في مجال الأشعة التداخلية وتحسين جودة الحياة للمرضى.
