كل ما تريد معرفتة عن غده درقيه

تعتبر الغدة الدرقية من أهم الغدد الصماء في جسم الإنسان، حيث تلعب دوراً حاسماً في العديد من وظائف الجسم ، تقع الغدة الدرقية في الجزء الأمامي من الرقبة، وتتكون من نسيج غددي يشبه الفراشة في الشكل.

تحتوي على هرمونات الغدة الدرقية المسؤولة عن تنظيم وظائف الجسم المختلفة، مثل معدل الأيض والنمو والتطور ، كما تساعد هذه الهرمونات في تنظيم درجة حرارة الجسم وضغط الدم ووظائف القلب والأوعية الدموية.

وتحتوي غده درقيه واحدة على العديد من الخلايا الدرقية التي تنتج الهرمونات الدرقية، وتتأثر هذه الخلايا بالهرمونات الدرقية نفسها التي يتم إفرازها من الغدة ، وبذلك تصبح الغدة الدرقية جزءاً لا يتجزأ من الجهاز الهرموني للجسم.

ما هو مرض أو اضطراب غده درقيه :   

تنتج الغدة الدرقية هرمونات الغدة الدرقية مع اليود المأخوذ من الطعام للحفاظ على أداء التمثيل الغذائي في الجسم بمعدل طبيعي.

ويحدث اضطراب الغدة الدرقية إما بسبب الإفراط في إنتاج الهرمون مما يؤدي إلى استخدام الجسم للطاقة بشكل أسرع مما ينبغي (فرط نشاط الغدة الدرقية)، أو عدم وجود هرمون كافي مما يؤدي إلى استخدام الجسم للطاقة بشكل أبطأ مما يجب (قصور أو خمول الغدة الدرقية).

أعراض مرض الغدة الدرقية :

علامات واعراض قصور الغده الدرقية  تختلف تبعا لمدى المشكلة ، حيث تتطور هذه الأعراض ببطء وغالباً ما يختلط الأمر على المرضى نتيجة مشابهتها لأسباب أخرى، مثل الشيخوخة أو انقطاع الطمث ، ويمكن أن تشمل أعراض مرض غده درقيه ما يلي:

  •  زيادة الوزن.
  •  الإعياء.
  •  زيادة الحساسية للبرد.
  •  الإمساك.
  •  جفاف البشرة.
  •  امتلاء الوجه.
  •  بحة الصوت.
  •  ضعف العضلات.
  •  ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.
  •  ألم العضلات.
  •  ألم المفاصل.
  •  عدم انتظام الدورة الشهرية.
  •  تساقط الشعر.
  •  تباطؤ معدل ضربات القلب.
  •  الإكتئاب.
  •  ضعف الذاكرة.
  •  تضخم الغدة الدرقية، الذي يطلق عليه كذلك اسم تضخم الغدد الليمفاوية.

كيفية تشخيص أمراض الغدة الدرقية : 

تشخيص الغدة الدرقية واعراضها يتضمن عدة خطوات، منها:

1. الفحص الطبي:

 يشمل الفحص العام والفحص الدقيق للغدة الدرقية، للبحث عن أي علامات أو تغييرات في شكلها وحجمها.

2. تحليل الدم:

 يتم فحص مستويات الهرمونات الدرقية والتيروكسين و الثيرونين في الدم لتحديد ما إذا كانت مستويات هذه الهرمونات في الحدود الطبيعية أو لا.

3. فحص الأشعة السينية:

 يستخدم لتحديد حجم وشكل غده درقيه المريض ، وفحص الأورام والتضخم الذي يمكن أن يسببها.

4. فحص السونار (الأمواج فوق الصوتية):

 يستخدم لفحص الغدة الدرقية بشكل دقيق وتحديد أي تضخم أو أورام أو تغييرات أخرى في الغدة.

5. فحص الغدة الدرقية بالمنظار:

 يستخدم لتحديد أي تغييرات أو أورام في الغدة الدرقية بشكل دقيق جداً.

كما تتوفر أيضاً تقنيات أخرى مثل الرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوسب، ولكنها لا تستخدم بشكل شائع لتشخيص أمراض الغدة الدرقية ، ويجب على الأشخاص الذين يشعرون بأي أعراض مرتبطة بالـ غده درقيه الاتصال بالطبيب المختص لإجراء الفحوصات الضرورية وتحديد التشخيص الدقيق والحصول على العلاج المناسب.

ما هي أسباب قصور الغدة الدرقية : 

تعد أسباب قصور غده درقيه متعددة ومتنوعة، وتشمل:

  1. التهاب الغدة الدرقية (التهاب الدرقية الحاد أو التهاب الدرقية النخاعي المزمن)، والذي يمكن أن يؤدي إلى تلف الخلايا المسؤولة عن إنتاج الهرمونات الدرقية.
  1. العلاج الإشعاعي أو الجراحي لعلاج أورام الغدة الدرقية، والذي يمكن أن يؤثر على وظيفة الغدة الدرقية.
  1. التعرض للإشعاع في الماضي، مثل التعرض للإشعاع النووي أو الإشعاع الطبي.
  1. تناول بعض الأدوية التي تؤثر على وظيفة الغدة الدرقية، مثل الليثيوم والأدوية المضادة للغدة الدرقية.
  1. التقدم في السن، حيث تصبح الغدة الدرقية أقل فعالية في إنتاج الهرمونات الدرقية.
  1. العوامل الوراثية، حيث يمكن أن ينتقل قصور الغدة الدرقية بشكل وراثي.
  1. الإصابة بأمراض أخرى، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو مرض السكري، والذي يمكن أن يؤثر على وظيفة الغدة الدرقية.

يجب على الأشخاص الذين يعانون من أعراض قصور الغدة الدرقية استشارة الطبيب المختص لتشخيص الحالة وتحديد العلاج المناسب.

مضاعفات قصور الغدة الدرقِية : 

تشمل المضاعفات ما يأتي:

  • أمراض قلبية.
  • أمراض الصحة العقلية.
  • الاعتلال العصبي المحيطي.
  • الوذمة المخاطية (مصطلح آخر لقصور الغدة الدرقية المتقدم لدرجة كبيرة جدا)
  • العقم.
  • عيوب خلقية.

علاج قصور الغدة الدرقية : 

غده درقيه
غده درقيه

تتضمن علاجات اعراض غده درقيه وقصورها ما يلي  :

1. إعطاء هرمونات الغدة الدرقية الاصطناعية: 

يتم استخدام العلاج بالهرمونات الدرقية الاصطناعية لتعويض النقص في إنتاج الهرمونات الدرقية ويجب تعديل الجرعة بشكل دوري بناءً على مستويات الهرمونات في الدم.

2. المتابعة الدورية:

 يجب أن يتم متابعة مستويات الهرمونات الدرقية في الدم بشكل دوري للتأكد من أن العلاج يعمل بشكل صحيح وضبط الجرعة عند الحاجة.

3. تغيير نمط الحياة:

 يمكن تحسين أعراض قصور الغدة الدرقية عن طريق تغيير نمط الحياة، مثل تحسين النظام الغذائي وممارسة الرياضة بانتظام.

4. تجنب بعض الأدوية: 

يجب تجنب تناول بعض الأدوية التي تؤثر على امتصاص هرمونات الغدة الدرقية، مثل الحديد والكالسيوم والأدوية المضادة للغدة الدرقية.

5. معالجة الأمراض المصاحبة:

 يجب معالجة الأمراض المصاحبة، مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، لتحسين وظيفة الغدة الدرقية.

يجب على الأشخاص الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية استشارة الطبيب المختص لتحديد العلاج المناسب لحالتهم. ويجب تناول الدواء بانتظام والالتزام بالمتابعة الدورية مع الطبيب.

د/ محمد حامد خبير علاج مشاكل الغدة الدرقية : 

يمكننا مشاركة بعض المميزات التي يتسم بها د/ حامد عند البحث عن دكتور غده درقيه متخصص في علاج مشاكل الغدة الدرقية:

1. التخصص والخبرة : 

لديه تخصص في طب الغدد الصماء ولديه خبرة كافية في علاج مشاكل الغدة الدرقية ، وذلك الخبرة تلعب دورًا هامًا في تحديد وتشخيص المشكلات بدقة وتوفير العلاج الأمثل.

2. سمعة وتقييمات :

عند قراءة التقييمات والآراء من مرضى سابقين ستعرف أنه الدكتور الأمثل لعلاج الغدة ، و يمكنك ذلك من خلال مواقع الإنترنت الخاصة به.

3. التواصل والاستماع :

دائما ما يكون قائمًا بتوفير وقت كافٍ للاستماع إلى مشاكلك وأعراضك، و قادرًا على توضيح الخيارات المتاحة للعلاج والرد على استفساراتك. 

4. الشرح الجيد :

قادرًا على شرح التشخيص وخطة العلاج بطريقة واضحة ومفهومة، دون استخدام مصطلحات طبية معقدة. 

5. الشهادات والتعليم المستمر:

 دائما ما يعمل على تطوير معرفته ومهاراته من خلال التعليم المستمر والمشاركة في الدورات وورش العمل.

ولا تنسَ أن اختيار طبيب مناسب يعتمد أيضًا على تفضيلاتك الشخصية وتجاربك الخاصة ، من المهم أن تشعر بالثقة والارتياح مع الطبيب الذي تختاره لعلاج مشاكلك الصحية.

في النهاية 

وتعتبر أمراض غدة درقية شائعة جداً، حيث يمكن أن تتسبب في مشاكل صحية خطيرة إذا لم يتم التشخيص والعلاج المناسبين ، 

وبالنظر إلى أهمية وظائف الغدة الدرقية في الجسم، فإنه من المهم الحفاظ على صحتها وتنظيمها بشكل جيد. ولذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من أي أعراض مرتبطة بالغدة الدرقية أن يتابعوا مع طبيبهم المختص لتشخيص المشكلة والعلاج المناسب.

اترك تعليقاً